شاهد ابتهال  الزهراء لايق في افتتاح المسابقة العالمية للقرآن الكريم 

جانب من الحفل
جانب من الحفل

 

 

ابتهلت الطالبه زهراء لايق في افتتاح مسابقة القرآن الكريم لوزارة الأوقاف وكانت قد لفتت الزهراء حلمي لايق ، الأنظار خلال افتتاح المؤتمر الوزاري الثامن لمنظمة التعاون الإسلامي الذي عقد بقاعة المؤتمرات بالعاصمة الإدارية  في مطلع العام الماضي بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، كأول فتاة تتلوا القرآن في افتتاح فاعلية رسمية، وكانت العادة جرت على أن يقوم أحد قراء القرآن الأجلاء بتلك المهمة.

والزهراء حلمي هي الزهراء لايق حلمي قنديل، ابنة قرية الشباسية التابعة لمركز دسوق بمحافظة كفر الشيخ، الطالبة الأزهرية، ذات الثمانية عشر عامًا.

حصلت على المركز الأول على مستوى العالم في تلاوتها للقرآن الكريم، و تعرف بصاحبة الصوت الماسي، والحائزة على المركز الأول في مسابقة الصوت الذهبي "شارك من البيت" للقرآن الكريم وتجويده والتي نظمتها الإدارة المركزية للطلائع بوزارة الشباب والرياضة.

في أكتوبر ٢٠٢٠، حصلت الزهراء حلمي للعام التالي علي المركز الأول محليًا في الصوت الماسي للقرآن الكريم، بعد أن حصدت المركز الاول عالميًا عام ٢٠١٩، حيث نالت المركز الأول في مسابقة الطلائع أون لاين التي نظمتها وزارة الشباب والرياضية وكرمها وزير الشباب الدكتور أشرف صبحي.

 بدأت في حفظ كتاب الله في سن مبكرة، وعمرها لم يكن يتعدى 4 سنوات، بعد وفاة والدها بعام واحد.

أتمت حفظ القرآن الكريم كاملًا وهي في سن العاشرة، على يد الشيخ أحمد طلال صاحي دار "أزهري لحفظ وتجويد القرًان والإنشاد الديني ". 

شاركت في مسابقات محلية وعالمية، حيث نالت العديد من الجوائز في حفظ وتلاوة القرآن الكريم، منها المركز الأول عالميًا في الصوت الماسي في تلاوة القرآن، فضلًا عن المركز الأول على مستوى محافظة كفر الشيخ، في حفظ وتجويد وتلاوة القرآن على مدى 6 سنوات متتالية، والمركز الأول على مستوى الجمهورية في حفظ وتلاوة كتاب الله في مسابقة وزارة الشباب. 

 برعت أيضًا في الإنشاد والمديح الديني، خاصة قصائد مدح الرسول صلى الله عليه، فشاركت في مسابقات عديدة حصدت خلالها جوائز ومراكز متقدمة في الإنشاد.

 نالت تكريمًا، من اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، ونائبه، عمرو البشبيشي، في منتصف فبراير من عام ٢٠٢٠، ضمن 5 نماذج شبابية متميزة، خلال حفل الذي أقيم بقاعة الاجتماعات بديوان عام المحافظة، وحرص الجميع على سماع صوتها العذب في التلاوة والإنشاد

ومن جانبه وضح الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف خلال كلمته في افتتاح المسابقه  حرص الرئيس على تشجيع حفظ القرآن الكريم وفهم معانيه وإكرام أهله ، وهو ما تقوم به وزارة الأوقاف في مسابقاتها العالمية ، حيث تم إضافة فهم المقاصد إلى أفرع المسابقة. 

مشيرًا  إلى أن الوزارة تحرص على تقديم الحفظة من أبنائنا وبناتنا للقراءة في ليلة القدر والمناسبات العالمية ، وخلال السنوات السبع الماضية قدمت وزارة الأوقاف لوحة شرف المسابقات القرآنية بالأوقاف من أربعين حافظًا وحافظة لكتاب الله (عزَّ وجل) الفائزين بالمراكز الأولى في مسابقات الأوقاف المحلية والعالمية في القرآن الكريم ، واهتمامًا من الأوقاف بهؤلاء أطلقنا برنامج (القارئ العالم) في هذه المسابقة العالمية من خلال إضافة فرع جديد للمسابقة العالمية الثامنة والعشرين للأئمة في "حفظ القرآن الكريم كاملًا وتجويده وتفسيره" ، فمصر متفردة في دولة التلاوة ، كما نستهدف وضع برنامج يتضمن حفظ ومراجعة القرآن الكريم عن طريق المدارس القرآنية المقامة بالمساجد الجامعة ، وذلك حرصًا من الوزارة على مدارسة القرآن الكريم وهذا ما أكد عليه نبينا (صلى الله عليه وسلم) حيث يقول: "عرضت علي ذنوب أمتي، فلم أر ذنبا أعظم من سورة من القرآن الكريم أوتيها رجل ثم نسيها".

مؤكداً أن هذا الأمر يتطلب جهدًا عظيمًا لذلك البرنامج سيضمن وجود آلية ما لمواصلة المراجعة بطريقة علمية منظمة ، كما ستنعقد دورات تثقيفية في فهم معاني القرآن الكريم ليكون الحافظ فاهمًا لمقاصد القرآن الكريم فالقارئ الفاهم للمعنى يؤدي أداءً رائعًا ، مبينًا أن كثيرًا من الدول بالخارج أصبحت تطلب إمامًا قارئًا وهو ما يعني أن العالم لم يعد يبحث عن القارئ فقط وإنما يبحث عن الإمام القارئ أو القارئ العالِم ، ومن لديه رغبة في تعلم القراءات فإن لدينا في جميع المحافظات شيوخ مقارئ على درجة عالية من التخصص.

مضيفًا أننا أطلقنا مسابقة كبار الحفظة للأئمة وغيرهم ممن فازوا في المسابقات السابقة ، والقراء المعتمدين باتحاد الإذاعة والتليفزيون ، وأعضاء المقارئ المصرية ، وقد تم تمييزهم إكرامًا لأهل القرآن بأن العشرة الأوائل في المسابقة يسمح لهم بإيفاد رمضان دون أي قيود حتى لو استنفذ سنوات الإيفاد الماضية ، وذلك إكرامًا لأهل القرآن الكريم.

وعن جوانب المسابقة أكد أن المسابقة تتضمن خمسة فروع هي: 

الفرع الأول : حفظ القرآن الكريم كاملًا مع تجويده وفهم مقاصده العامة من أصحاب الصوت الحسن بالترتيل من الجنسين ، وتقدم لهذا الفرع 18 متسابقًا. 

الفرع الثالث : حفظ القرآن الكريم لذوي الاحتياجات الخاصة ، وتقدم لهذا الفرع 8 متسابقين ، مؤكدًا معاليه أن وزارة الأوقاف تهتم دائمًا بحقوق ذوي القدرات والاحتياجات الخاصة ، وتولي الأهمية الكبرى لفهم طبيعتهم ، وقد أصدرنا كتابًا ضمن سلسلة (رؤية) للنشء بعنون : "القفز فوق الصعاب" عرضنا فيه نماذج متنوعة عبر التاريخ الإنساني ، نماذج تاريخية نفعوا البشرية وقدموا لها ما لم يقدمه غيرهم على مستوى العالم ، ويتم حاليًا ترجمته إلى اللغتين الإنجليزية والفرنسية ، لأن الكتاب ليس مقتصر على العرب فقط وإنما شمل نماذج من مختلف دول العالم كله.

الفرع الرابع : حفظ القرآن الكريم مع تجويده للناشئة تحت سن ( 12 ) سنة ، وتقدم لهذا الفرع 4 متسابقين.

فرع الأئمة : في حفظ القرآن الكريم كاملًا وتجويده وتفسيره ، وتقدم لهذا الفرع 9 متسابقين. 

وفرع الناطقين بغير العربية ، وتقدم لهذا الفرع 35 متسابقًا. 

ليصبح إجمالي عدد المرشحين للمسابقة 74 متسابقًا من 42 دولة ، بالإضافة إلى 12 محكمًا منهم 7 محكمين من جمهورية مصر العربية ، و5 محكمين من خارج جمهورية مصر العربية. 

مختتمًا بأن الوزارة بصدد إصدار ترجمة للقرآن الكريم خلال أسبوعين للغة اليونانية وخلال شهر ترجمة أخرى للغة الهاوسا على أيدي متخصصين من أساتذة كلية اللغات والترجمة، كما أوضح أن الوزارة تسعى لترجمة القرآن الكريم للغة العبرية.

 

https://youtu.be/TxJbBNFOoTg

 

ترشيحاتنا